خبان برس| متابعات

اعتبر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن “مارتن غريفيث”، اليوم الخميس، أنَّ التصعيد العسكري لا يمثِّل انتهاكاً لاتفاقية وقف إطلاق النَّار في الحديدة فحسب، بل يتعارض مع روح المفاوضات القائمة والتي ترعاها الأمم المتحدة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النَّار في كافة أنحاء اليمن.

غريفث طالب جميع الأطراف بوقف فوري للقتال واحترام التزاماتهم في اتفاق ستوكهولم.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في ديسمبر الماضي سلسلة اتفاقات تمّ التوصل إليها بين الجانبين بعد محادثات سلام في السويد، بينها اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.

وتهدد عودة القتال بأزمات جديدة في المنطقة الاستراتيجية.

وقال غريفيث في بيانه “أعمل مع جميع الأطراف، وأناشدهم لوقف القتال مباشرةً واحترام التزاماتهم في اتفاق ستوكهولم والتفاعل مع آليات التنفيذ المشتركة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة”.

يأتي ذلك فيما اجتمع اليوم في اليمن سفراء السعودية والإمارات وبريطانيا والقائم بأعمال السفارة الأميركية، حيث أدانوا هجوم الحوثيين على مأرب، وعلى السعودية.

الاجتماع خلص إلى تأكيد الالتزام بإيجاد حل سياسي شامل للصراع في اليمن، مع دعم كامل للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.

السفراء المجتمعون أشادوا بالتقدم المسجل في تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، بمساهمة فاعلة من السعودية والإمارات، كما دعت المجموعة الحوثيين لتسهيل عمل فريق الأمم المتحدة في ناقلة “صافر” بأسرع وقت ممكن.

ويرى مراقبون أن تصريح المبعوث الأممي جاء لأنقاذ مليشيا الحوثي من الموت الذي تعيشه في الساحل الغربي على يد ابطال القوات المشتركة، ونددوا بمثل هذه التصريحات المتحيزة مع المليشيا المعتدية على الأرض والانسان في اليمن.

بينما اتهم ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعية تحيز المبعوث الاممي الى صف مليشيا الحوثي، وعمله الدؤوب في نصرتهم بل وبعض الأحيان إلى امدادهم بالسلاح عبر بعض المنظمات الأممية على حد تعبيرهم.


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *