خبان برس| متابعات
طلبت الحكومة اليمنية، أمس السبت 18 ابريل 2020، إيقاف عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، حتى يتم نقل مقر البعثة إلى منطقة محايدة، ومحاسبة منفذي عملية قنص أودت بحياة أحد ضباطها في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.
ونقلت الخارجية اليمنية على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على لسان وزيرها محمد الحضرمي، قوله: “لن ننسى محمد الصليحي، ولن ننسى قتلته الحوثيين، ونطالب بإيقاف عمل البعثة الأممية في الحديدة حتى تتم محاسبة قتلته المجرمين، ونقل مقرها إلى مناطق محايدة في الحديدة، وتحريرها من قبضة الحوثيين”.
واعتبر الحضرمي مقتل محمد الصليحي بهذه الطريقة الغادرة بعد أن أعطي الأمان وهو يؤدي واجبه الوطني في إطار عمل بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، ما هو إلا إثبات بأن ميليشيات الحوثي لا عهد لها وأن اتفاق الحديدة أصبح غير قابل للتنفيذ.
يأتي ذلك، غداة وفاة أحد مراقبي الفريق الحكومي في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، العقيد الشهيد/ محمد الصليحي، متأثرًا بجراح أصيب بها إثر عملية قنص نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية في 11 مارس الماضي بمدينة الحديدة، وكان السبب في تعليق الحكومة الشرعية عمل فريقها في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، كاحتجاجًا على تلك الحادثة الغادرة التي لحقت بالصليحي أثناء وجوده في نقطة الرقابة بمنطقة سيتي ماكس في مدينة الحديدة.
0 تعليق