كتبه هناء الضياني

من سوف ينصف المظلومين ومن يبحثون عن قوتهم اليومي وقد اقفلت عليهم جميع السبل لم يجدون غير بسطات صغيرة يفرشونها ليسترزقون بها، وبدل عن دعمهم والوقوف بجانهم ناتي ونحاربهم وننهي حياتهم.

قاتلي موظفي البلدية يشتغلوا لحساب مدير عام مديريه صنعاء القديمة، اخ قيادي كبير من صعدة. يستلموا اتاوات يومية من الباساطين واصحاب الدكاكين والمقاوته ،حتى من بائعات اللحوح وغيرهم من المستضعفين.

وهذا الكلام يعرفه الكل ولكن لا احد يتجرأ على الكلام، والكل يخاف من قول الحقيقة لانهم اصبحوا اصحاب نفوذ في وطني. هم الدولة وهم الحاكمين ومن يتصرفوا بما يريدون.

واصبحت كلمه الحق تختفي خلف القضبان وأصبح الشر القاضي والناهي.

كنا ننتظر بيان من امانة العاصمة لتوضيح ماحصل ولكننا للان لم نصل الى طريق.

فهل اصبح ذوي الدخل المحدود في وطني مهزوم؟ وهل سيكون للفجر بزوغ؟


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *