خبان برس| متابعات
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم الأحد 19 ابريل 2020، إنها تعمل على توسيع برامج التأهب والاستجابة لمواجهة فيروس كورونا في اليمن.
وحذرت المنظمة في بيان لها، من أن انتشار الفيروس في اليمن، قد يتسبب بآثار مدمرة للمجتمعات المحلية الأكثر هشاشة.
وأضافت أن: “أي انتشار لفيروس كورونا في البلد قد يتسبب بآثار مدمرة للمجتمعات المحلية الأكثر هشاشة والتي تعمل اليونيسف بالفعل على تلبية احتياجاتها”.
وأكدت اليونيسف أنه: “في ظل تهاوي النظام الصحي في اليمن، تواجه العديد من الأسر صعوبة في الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها”.
وأوضحت أن المجتمعات المحلية الأكثر هشاشة تصارع فاشيات أخرى كحمى الضنك والكوليرا وانعدام الأمن الغذائي، والأزمة الاقتصادية.
وحتى صباح اليوم الأحد، لم يسجل اليمن سوى حالة واحدة بكورونا بمدينة الشحر في محافظة حضرموت شرقي البلاد، وتم السيطرة على الحالة ومنع تفشي الحالة أو انتقالها لأي شخص أخر حسب السلطات المحلية بالمحافظة.
وتحذر المنظمات الإغاثية الدولية من عواقب وخيمة حال تفشي جائحة كورونا في اليمن، والذي يعاني ضعفا شديدا في القطاع الصحي، جراء الحرب المشتعلة منذ قرابة (6) سنوات.
ويرجح مراقبون أن تكون تلك مجرد حيلة تقوم من خلالها اليونيسيف بإدخال المزيد من الأمدادات لمليشيا الحوثي الذي يحكم الخناق عليه من قبل قوى استعادة الجمهورية، ومنع دخول أي أسلحة أو مواد تصنيع لها لليمن.
هذا وقد سبق أن سمحت سلطات الحوثي بدخول طائرة قالت أنه تم السماح لها بالهبوط في مطار صنعاء لأخلاء اليمن من الموظفين الأجانب العاملين في المنظمات الدولية والاممية في اليمن، وذلك قبل ان تمنع مليشيا الحوثي في وقت لاحق من هذا الشهر موظفي هذه المنظمات للخروج بحجة الاشتباه في إصابة (3) موظفين أجانب بفيروس كورونا “كزفيد-19″، الأمر الذي يضع الكثر من علامات التعجب والاستفهام حول ذلك.
0 تعليق