خبان برس_متابعات

توفي، في مدينة إب (وسط البلاد) أحد جرحى ثورة الحادي عشر من فبراير، بعد عشر سنوات من إصابة أقعدته على كرسي متحرك، وبقي مشلولا طول السنوات الماضية.

وقالت مصادر محلية إن الشاب “حلمي الورافي” توفي مساء السبت، بعد معاناة طويلة متأثراً بإصابته أثناء مشاركته في إحدى المظاهرات السلمية برصاص جنود موالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وشيع جثمان الشاب الورافي فجر اليوم الأحد في إلى مقبرة “الغفران” بمدينة إب حيث ووري بعد الصلاة عليه في جامع الفتح، وسط حضور شعبي كبير من أبناء المدينة.

ونعى ناشطون وشباب الثورة في مدينة إب رحيل الشاب الورافي، متحسرين على عدم إنصافه وعدم تقديم المساعدة العلاجية له، حيث كان يحتاج الى السفر لألمانيا للعلاج، غير أن ظروفه وأوضاعه المادية حالت بينه وبين العلاج.

وكان عميد جرحى الثورة في إب الشاب الورافي قد أصيب خلال مشاركته في تظاهرة جمعة “الحسم” في 2011/12/12م بمنطقة جولة العدين وسط المدينة برصاص الحرس الجمهوري أثناء اعتداءاتهم على المتظاهرين السلميين الذين طالبوا برحيل نظام علي صالح.

وظل الورافي مقعداً يستخدم الكرسي المتحرك منذ عشر سنوات لم يلتفت إليه أحد وحصل على وعود بالسفر إلى ألمانيا وبقي سنوات بانتظار تحقيق الحلم الذي تحول إلى سراب، حتى فارق الحياة.

التصنيفات: تقارير

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *