خبان برس| متابعات

 

أنطونيو غوتيريش

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الثلاثاء 28 ابريل 2020، إنه يتابع بقلق التطورات على الأرض في جنوب اليمن، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي إجراءات من شأنها أن تزيد من تصعيد الموقف.

 

 

كما دعا غوتيريش الجميع إلى الدخول في حوار شامل لحل خلافاتهم ومعالجة القضايا مثار الخلافات، وطالب بتنفيذ اتفاقية الرياض وكذلك تركيز الجهود على مكافحة كورونا والاستجابة للفيضانات التي أثرت على عشرات الآلاف من اليمنيين.

وأكدا غوتيريش على ضرورة الحفاظ على سلامة المؤسسات اليمنية، وقال إنه ما من حل للصراع في اليمن إلا من خلال تسوية سياسية يتم التوصل إليها عبر التفاوض.

كما طالب غوتيريش بتنفيذ اتفاقية الرياض وكذلك تركيز الجهود على مكافحة كورونا والاستجابة للفيضانات التي أثرت على عشرات الآلاف من اليمنيين، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على سلامة المؤسسات اليمنية، وقال إنه ما من حل للصراع في اليمن إلا من خلال تسوية سياسية يتم التوصل إليها عبر التفاوض.

 

Martin Griffiths

 

من جانبه كان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، قد عبر عن قلقه إزاء الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، عقب الإعلان الأخير للمجلس الانتقالي، وذلك في بيان صحفي صدر عن مكتبه يوم أمس الثلاثاء 27 ابريل 2020.

 

وقال غريفيث، إن تحول الاحداث مخيّب للآمال، خاصة وأن مدينة عدن ومناطق أخرى في الجنوب لم تتعافَ بعد من السيول الأخيرة وتواجه خطر كورونا.

ودعا غريفيث إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض، لتحسين الخدمات العامة والأمن، مشددا على ضرورة التعاون بحسن نية، والامتناع عن اتخاذ إجراءات تصعيدية.

وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي إجراءات من شأنها أن تزيد من تصعيد الموقف، ودعا الجميع إلى الدخول في حوار شامل لحل خلافاتهم ومعالجة القضايا مثار الخلافات.

الجدير بالذكر أن إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي للإدارة الذاتية قد خلط الأوراق الدولية في اليمن، كونه القرار الوطني الأول من نوعه الذي تتخذه أحد الأطراف اليمنية في الصراع الدائر منذ ما يزيد عن خمس سنوات، وتباينت حوله المواقف والتصريحات، وفضحت الكثير من الانتماءات التي كان ينتابها بعض الغموض.


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *