أحيت مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من ايران وذراعها العسكري في اليمن فعالية خطابية وثقافية، الخميس 11 فبراير 2022م، بمناسبة الذكرى الـ 43 لما اسمتها الثورة الإسلامية الإيرانية(الثورة الخمينية) بحضور ضابط عسكري إيراني وقيادات حوثية بارزة في العاصمة المختطفة صنعاء.

وقالت مصادر مطلعة لوكالة خبر، ان الفعالية نظمتها سفارة طهران بصنعاء تحت اشراف وحضور ضابط في الحرس الثوري الايراني يدعى فؤاد المالكي والذي يشغل القائم باعمال السفير الإيراني لدى مليشيا الحوثي بصنعاء.

واوضحت المصادر ان المالكي يشغل منصب المسؤول الإداري الأول بالسفارة الإيرانية إلى جانب عمله كمسؤول للعلاقات الدبلوماسية في سفارة طهران لدى المليشيات الحوثية.

ولايعد هذا الظهور لـ المسؤول الإيراني المالكي للمرة الاولى فقد ظهر في وقت سابق في “أربعينية” الحاكم العسكري الصريع حسن إيرلو، الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة في ديسمبر العام الماضي، وخلال افتتاح سفارة طهران بصنعاء اكبر مركز بحثي تابع لها في اليمن بجامعة صنعاء بعد فتحها قسم اللغة الفارسية في الجامعة، التي تعد احدى اكبر الجامعات الحكومية والغاء قسم اللغة العربية قبل نحو ثمان سنوات.

وتخلل الفعالية التي القيت فيها عدد من الكلمات وحضرها قيادات حوثية بارزها من ضمنها القياديان محمد صالح النعيمي، وسلطان السامعي عضوا المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين والقيادي عبدالسلام هشول نائب رئيس مجلس النواب بصنعاء ومفتي الحوثيين شمس الدين شرف الدين، وعدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى التابعين للمليشيات، فقرات إنشادية بعنوان ” خمينيون، وعصر سليماني”، وعرض عن صاروخ “خيبر شكن” وقدرته على إصابة الهدف بدقة عالية على بعد 1400 كيلو متر.

واعتبر مراقبون، عرض صاروخ “خيبر شكن” خلال الفعالية والذي يبلغ مداه 1400 كيلو متر تهديد إيراني واضح بان طهران زودت مليشيا الحوثي – ذراعها في اليمن – بهذا الصاروخ لـ استهداف دول التحالف العربي وعلى راسها الامارات والسعودية.

التصنيفات: أخبار اليمن

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *