أظهرت وثيقة سربها ناشطون يمنيون، مدى تغول الإخوان المسلمين في الفساد وتلاعبهم بالمقاعد الدراسية المخصصة للمتفوقين من أبناء الشعب اليمني، في تركيا واستبدالها، بكوادر إخوانية.

وفي الرسالة التي وجهها المستشار الإعلامي للسفارة اليمنية في تركيا، طلال جامل، إلى القائم بالأعمال مهدي العطامي، طالبه بتخصيص نحو 11 مقعدًا دراسيًا لأبناء الإعلاميين التابعين لحزب الإصلاح (إخوان اليمن).

وتكشف الوثيقة، أن المقاعد الدراسية، خصصت لأبناء عدد من الإعلاميين المقيمين في قطر وتركيا، بعضهم في تخصصات عادية، يمكن دراستها في اليمن.

وقال مراقبون، إن هذه الوثيقة هي جزء بسيط من استغلال الإخوان المسلمين لكل مرافق الدولة اليمنية ومواردها وتسخيرها تحت تصرف الجماعة وكوادرها، في حين أن المتفوقين من أبناء اليمن وأصحاب البعثات الدراسية لا يجدون من مستحقاتهم التي تذهب إلى أبناء حزب الإصلاح.

وبسبب ما يعانيه الطلاب المبتعثين للدراسة إلى الخارج، من قبل حزب الإصلاح الذي يسيطر على القرار السياسي والعسكري والدبلوماسي والمالي للحكومة اليمنية، أقدم الكثير من الطلاب إلى الانتحار، كان آخرها الطالب محمد عثمان دجيرة.

التصنيفات: أخبار اليمن

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *