قالت مصادر ملاحية، إن منتجات زراعية يمنية صٌدرت، الاثنين 14 فبراير 2022، عبر ميناء المخا على البحر الاحمر، كأول شحنة منذ إعادة تدشين المرفأ التاريخي الواقع بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي، نهاية يوليو من العام الماضي.

وأوضح مدير الميناء، عبدالملك الشرعبي، أن المرفأ دشن بالفعل صادراته التجارية من المنتجات الزراعية في الساحل الغربي، بتصدير منتج البصل” إلى ساحل صومالي مشاطئ على البحر الأحمر، “وسيليها منتجات أخرى بإذن الله”.

ودعا الشرعبي المزارعين في الساحل وكل اليمن العودة الى مزارعهم وزيادة الإنتاج وتصديره عبر الميناء، واصفاً العام الجاري 2022 بـ”عام التعافي” بالنسبة للميناء.

ويعد ميناء المخا من أهم الموانئ اليمنية على ساحل البحر الأحمر، وظل موقّفاً عن العمل منذ استعادته من قبل القوات المشتركة عام 2018، قبل أن يعاود الافتتاح بشكل رسمي في شهر سبتمبر الماضي بحضور فريق حكومي إضافة الى المنسق الأممي للشؤون الإنسانية وليام ديفيد جريسلي.

وفي اليوم التالي للافتتاح شنت ميليشيا الحوثي الإرهابية هجومًا على المرفأ بالصواريخ والطائرات المسيرة، خلف دماراً هائلاً وأتلف مخازن منظمات إنسانية وبضائع خاصة بتجار “في تحد صارخ للجهود الأممية والدولية المبذولة للتخفيف من الأزمة الإنسانية في البلاد”، وفق بيان لوزارة الخارجية اليمنية.

وعقب عملية صيانة جراء الاستهداف، استمر الميناء في استقبال السفن الصغيرة، بحسب الشرعبي، الذي قال إن “التدشين كان اختباراً بالنسبة لنا”، حيث “تم تقييم المرحلة الأولية وعمل برنامج كبير ومتكامل ورفعه لوزارة النقل والحكومة”، عقب ذلك.

ووصف الشرعبي البرنامج بأنه “طموح وواسع”، مشيراً إلى أنه “قدم للوزارة وشكلت لجان رسمية وتمت مناقشته وإقراره ورفعه لمجلس الوزراء”، ويشمل “تعميق الميناء، ونطمح أن يصبح لدى الميناء القدرة لاستقبال السفن الكبيرة أو على الأقل بمستواه المتوسط من حمولة 15 الى 20 ألف طن بعون الله، بعد التعميق”.

التصنيفات: أخبار اليمن

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *