خبان برس| متابعات

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 28 ابريل 2020، من أنّ ما يقارب مليون نازح يمني، يواجهون احتمالية فقدان المأوى، وسط تحذيرات من نقص حاد في التمويل مع انتشار جائحة كورونا.

 

وقالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: “إن هناك حاجة ماسة إلى (89.4) مليون دولار في الأسابيع المقبلة لمواصلة برامج المساعدة التي تساهم في إنقاذ حياة النازحين”، محذّرة من أن النقص يهدد المساعدة الضرورية لنحو مليون نازح ولاجئ يمني.

 

المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

 

وقالت المتحدثة باسم المفوضية شابيا مانتو، في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت في جنيف، إن: “اليمن بالفعل يعتبر أكبر أزمة إنسانية في العالم”.

 

وتابعت قولها إن: “البلاد تواجه الآن أيضًا التهديد المتداخل لجائحة فيروس كورونا وتأثير الأمطار الغزيرة والفيضانات الأخيرة”.

 

وتضرر أكثر من (100) ألف شخص في أنحاء اليمن جراء الفيضانات، بحسب ما قالت مانتو استنادًا إلى تقارير أولية، وأكدت أن المساعدة المطلوبة أصبحت “عاجلة”، فالمجموعات التي سيتم توجيهها إليها هي أيضا “الأكثر ضعفًا” بإزاء كوفيد-19.

 

وأوضحت أنّه بدون هذه المساعدات سيكون هؤلاء بدون وسائل للعثور على الطعام والمأوى، وأضافت أنه: “بالنسبة إلى كثير من اللاجئين والأسر المشردة هذه مسألة حياة أو موت”.

 

وأفادت المتحدثة الأممية أنه “بعد خمس سنوات من النزاع يحتاج أكثر من (80%) من سكان اليمن إلى شكل من أشكال المساعدة”.

 

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن ما يقرب من أربعة ملايين من النازحين والعائدين واللاجئين وطالبي اللجوء يعتمدون الآن على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء.


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *