عاقبت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، السكان في مناطق سيطرتها، برفع قيمة الغاز المنزلي المنعدم أصلا، بنسبة ١٠٠٪ عبر جرعتين سعريتين متتاليتين كان آخرها اليوم الاثنين.

وأقرت المليشيا الإرهابية، اليوم، رفع قيمة أسطوانة الغاز المنزلي المباع عن طريق عقال الحارات إلى أكثر من ٨ آلاف ريال يمني ، في مؤشر على رغبة المليشيا بإرغام السكان في مناطق سيطرتها على استقبال شهر رمضان المبارك بالرضوخ لهذا الابتزاز.

ولا يحصل أغلب السكان في مناطق سيطرة المليشيا على أسطوانة الغاز الشهرية الذي يباع عبر عقال الحارات، بسبب توجيه المليشيا أغلب الكميات إلى السوق السوداء التي تبيع الأسطوانة الواحدة بـ١٨ ألف ريال، ما يعادل ٣٠ دولارا أمريكيا.

وما أثار الاستغراب والسخرية في أوساط السكان أن المليشيا الحوثية عممت في بلاغ إقرار الجرعة السعرية أنها اتخذت هذا الإجراء العقابي بهدف ما أسمته “التخفيف من معاناة المواطنين” الذين يفرض عليهم منذ الغد بحسب البلاغ شراء أسطوانة الغاز “بسعر ٨٣٥٠ ريال للأسطوانة”.

وقبل أسابيع كانت المليشيا الحوثية الإرهابية قد رفعت قيمة أسطوانة الغاز المنزلي من ٤٧٠٠ ريال إلى ٥٩٠٠ ريال، ما يعني أنها رفعت القيمة إجمالا خلال شهر واحد إلى نسبة ١٠٠٪.

يشار إلى أن الشركة اليمنية العامة للنفط والغاز نشرت في وقت سابق كشوفات توضح سعر أسطوانة الغاز المنزلي للمناطق المحررة وكذا العاصمة ‎صنعاء وباقي مناطق سيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية والمحدد بـ(3,567) ريال فقط للأسطوانة الواحدة، يضاف إليها أجور النقل بحسب موقع كل محافظة.

التصنيفات: أخبار اليمن

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *