قالت مصادر عسكرية ميدانية، إن المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، صعدت من عملياتها العسكرية في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، بعد يوم من فشلها في اختراق الخطوط الأمامية للقوات اليمنية المرابطة في تلك الجبهات.

وأوضحت المصادر، أن المعارك التي أشعلتها المليشيا الحوثية السبت 30 أبريل 2022، تعد الأكبر منذ إعلان الهدنة من قبل الأمم المتحدة، عملت المليشيا خلالها على حشد مقاتلين من كل مكان إلى مأرب بهدف اسقاطها، غير أن يقضة القبائل اليمنية والقوات اليمنية حالت دون ذلك.

وأكدت المصادر أن المعارك التي تدور رحاها حتى ساعة كتابة هذا الخبر، تعد الأقوى، يستخدم فيها الحوثي الطيران المسير والمدفعية الثقيلة ويحاول تحقيق مكاسب ميدانية في جبهات جبل البلق الشرقي.

والجمعة 29 أبريل 2022، أحبطت القوات الحكومية، هجومًا عنيفًا مكثفا لمليشيا الحوثي على مواقع قوات الجيش في جبهة البلق الشرقي، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وذلك ضمن سلسلة خروقاتها للهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة.

وأسفرت مواجهات الجمعة عن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيا، كما سقط قتيلين على الأقل و4 جرحى في صفوف القوات الحكومية، وفقًا لمصادر ميدانية.

والجمعة 1 أبريل 2022، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن أطراف الأزمة اليمنية أبدوا رداً إيجابياً على هدنة لمدة شهرين تبدأ السبت 2 أبريل 2022، ووقف جميع العمليات العسكرية داخل اليمن وعبر الحدود، مشيراً إلى إمكانية تجديدها بموافقة الأطراف.

والسبت 26 مارس 2022، أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى، أنّ المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران قدّمت مبادرة لوقف إطلاق النار تتضمن هدنة وفتح مطار صنعاء ومرفأ الحديدة، وفقًا لما ذكرته وكالة فرانس برس.

والأحد 27 مارس 2022، أعلنت المليشيا الحوثية الإرهابية، أن توصلت إلى اتفاق تبادل الأسرى، مع الحكومة اليمنية والتحالف العربي، برعاية الأمم المتحدة، لتشمل 2225 من الطرفين.

التصنيفات: أخبار اليمن

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *