أعلنت مليشيا الحوثي، الأربعاء 6 يوليو 2022، رسميا تنصلها عن اتفاق الهدنة هروبا من الاحتقان الشعبي في مناطق سيطرتها جراء ” الجرعة السعرية القاتلة”، ووضع شروط تعجيزية مقابل رفع حصارها عن محافظة تعز التي تفرضها منذ أكثر من سبع سنوات.

جاء إعلان مليشيا الحوثي في بيان صادر عن ما يسمى المجلس السياسي الأعلى ونشرته وسائل إعلامها الرسمية، لتدفع بمسار الهدنة نحو حافة الهاوية.

وتضمن بيان مجلس المليشيا شروطا تعجيزية لتنفيذها بنود الهدنة وفتح طريق رئيسي في مدينة تعز، بينها إخلاء المدينة تماما من الجيش والأمن الحكومي والقيادات المعادية لها.

كما ورد في مجمل الشروط التعجيزبة دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها في حين ترفض هي توريد إيرادات موانئ الحديدة إلى البنك المركزي اليمني بحسب اتفاق ستوكهولم واتفاق الهدنة، كما ترفض اعتماد رواتب الخدمة المدنية حسب كشوفات ما قبل سبتمبر 2014م .

وفيما أوفت الحكومة الشرعية التزاماتها بمقتضى بنود الهدنة ” تسيير الرحلات التجاربة من وإلى مطار صنعاء و دخول سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة ” رفعت مليشيا الحوثي سقف مطالبها وصولا إلى اشتراط الفتح الدائم للمطار إلى مختلف دول العالم بما فيها إيران ، وكذلك دخول السفن إلى ميناء الحديدة دون تفتيش وتوريد عائدات شحنات النفط والغاز المصدرة من المناطق المحررة .

إلى ذلك ساقت مليشيا الحوثي في بيانها مبررات هزيلة لاتخاذها الجرعة السعرية على المشتقات حيث زعمت أن السبب هو الحصار في حين أن الجرعة أتت بعد أن 3 أشهر من السماح بدخول سفن المشتقات عبر ميناء الحديدة وذلك ضمن التزامات الشرعية ببنود الهدنة الأممية.

وكانت وسائل الإعلام الإيرانية و إعلام حزب الله اللبناتي استبق بيان مليشيا الحوثي، بحملة مكثفة عن ” بدء العد العكسي لاستئناف الحرب في اليمن”.

التصنيفات: أخبار اليمن

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *