دعا رئيس لجنة الوساطة الشيخ أحمد سيف الذهاب، المليشيا الحوثية الإرهابية إلى رفع الحصار عن قرية خبزه بمحافظة البيضاء، عقب عودته منها لقيادة مفاوضات بهدف انقاذ سكان القرية من الإرهاب الحوثي.

وكذب الذهب، المزاعم الحوثية التي قالت أنها تبحث عن (جماعات تكفيرية)، داخل القرية، مشيرًا إلى عدم وجود مقاتلين أجانب داخل القرية.

وأوضح أن سبب الخلاقات هو تمادي الحوثي على أبناء القرية وممارسة أقصى العمليات الإرهابية على أبناء محافظة البيضاء بشكل كامل وتعمل على التفرقة على أسس عنصرية سلالية ومذهبية، وهو ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين أبناء القرية ومشرفي المليشيا، ادى لسقوط قتلى من الجانبين.

والخميس 21 يوليو 2022، قالت مصادر محلية بمحافظة البيضاء، إن امرأتين وطفلة قتلن، تيجة القصف العشوائي والعنيف التي تشنه مليشيا الحوثي على القرية الرافضة لتواجد الحوثي، ليرتفع عدد القتلى المعلن عنهم إلى 6، وستة آخرين بجروح مختلفة.

والتحركات الحوثية، جآت عقب تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن في قمة جدة 15 يوليو 2022، إنه اتفق مع المملكة العربية السعودية بتمديد الهدنة، وهو ما يعني أن الحوثيين فهموا تلك الرسالة بطريقة خاطئة، وبدأوا بمهاجمة القرى التي هي خارج سيطرة مليشياتها.

وطالب مختلف تكوينات الشعب اليمني، عبر منصات التواصل الاجتماعي، الحكومة اليمنية، بالتحرك وسرعة إنقاذ القرية المحاصرة بمختلف أنواع الأسلحة قبل سقوطها بيد المليشيا الحوثية، على اعتبار أن القرية جزء من الجمهورية اليمنية وليست من إيران.

وعقب وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السلطة العام 2021، وإزالة الحوثيين من قائمة الإرهاب، شنت المليشيا الحوثية عملية عسكرية واسعة في مختلف الجبهات اليمنية وتمكنت من السيطرة على العديد من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، وأجزاء واسعة من محافظة مأرب.

التصنيفات: أخبار اليمن

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *