حذرت الأمم المتحدة من أن النقص الحاد في تمويل البرامج الإنسانية والإغاثية للوكالات والمنظمات العاملة في اليمن يهدد حياة 19.7 مليون شخص، يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات.

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، في تقرير الحالة للربع الثاني من العام الجاري (أبريل – مايو – يونيو)، بأنه ورغم الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن، لا تزال عملية الإغاثة تعاني من نقص حاد في التمويل، وهو ما يهدد بتقليص أو إغلاق برامج المساعدات الحيوية المنقذة للحياة وخدمات الحماية لـ17.9 مليون يمني.

وأوضح أن التمويل المطلوب الذي يحتاجه الصندوق لتنفيذ برامجه الإنسانية والإغاثية في اليمن خلال العام الجاري 2022، هو 100 مليون دولار أمريكي، لكنه “حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 20% فقط من هذا التمويل”.

وأضاف التقرير الصادر في يوليو 2022، بأنه ومنذ بداية العام، أجبره نقص التمويل على تقليص تدخلاته في مجالات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة والحماية في جميع أنحاء البلاد بنسبة 25%، مع تسجيل وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة في المرافق الصحية حيث تم تعليق الدعم لمواصلة الوصول إلى النساء والفتيات الأكثر ضعفاً.

وأشار التقرير إلى أن النساء والفتيات هن الأكثر تضررا جراء الأزمة الإنسانية القائمة في اليمن، حيث أن النساء والأطفال يشكلون ما نسبته 77% من إجمالي عدد النازحين اليمنيين داخليا، والذين يقدر عددهم بـ4.3 مليون نازح.

وأورد التقرير بأن استجابة الصندوق خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2022، وصلت إلى 1.3 مليون فرد بخدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة ومعلومات وخدمات الحماية والإغاثة في حالات الطوارئ، مع دعم 99 مرفقاً صحياً و35 مكاناً آمناً و7 ملاجئ و8 مراكز متخصصة للصحة العقلية.

التصنيفات: أخبار اليمن

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *