قتل وأصيب 44 شخصًا في اشتباكات واسعة بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، نتيجة تمرد قيادي إخواني على قرارت الدولية في تطبيع الأمن وإعادة الاستقرار للمحافظة المحررة.

وقالت مصادر أمنية، إن 8 قتلى 36 جريًحا، منهم مدنيين سقطوا في الاشباكات الدائرة في عتق، مشيرة إلى أن المواجهات زادت حدتها بعد أن تمرد قوات إخوانية على قرارات المحافظ عوض ابن الوزير.

وأكدت المصادر، أن القوات الإخوانية اتخذت من المنشآت الحكومية والمباني المدنية في مدينة عتق مقرًا وثكنات عسكرية لها، وشنت قصفًا عشوائًا على المدنيين.

وقال محللون سياسيون، إن تمرد الإخوان في شبوة يعد “انقلابًا مكتمل الأركان” يستدعي تدخل المجلس الرئاسي، لإحالة قيادات الإخوان إلى المحاكمة، إثر الدماء الذي سفكت من أجل أن لا يفقد التنظيم الإرهابي نفوذه في شبوة.

وفي وقت سابق، أكدت مصادر أمنية، إن قوات العمالقة، تمكنت من تأمن شارع “درهم” ونقطة “الكهرباء” و”الشارع الرئيسي” في مدينة عتق وتلة “الجوازات” وتتجه للسيطرة على موقع “الجلفوز” و”الإرسال” وبعض المناطق السكنية الخلفية الذي تتمركز فيها العناصر المتمردة من الإخوان.

وفي يونيو الماضي، حذر سياسيون من تمديد الهدنة الأممية في اليمن، دون أن ييكون هناك عملًا واضحًا والتزامًا من قبل المليشيا الحوثية، في تنفيذ بنود الهدنة، معتبرين أنها ستعمل على دعم قيادات عسكرية وإرهابية بهدف زعزعة المناطق المحررة.

واعتبر مراقبون سياسيون، أن ما يحصل اليوم في عتق، هو نتاج طبيعي لتمديد الهدنة، إذا بدأ التحالف الإخواني الحوثي يؤتى ثماره من خلال تمرد القيادات العسكرية والأمنية على الدولة، ومن ثم تصعيد التمرد إلى مواجهة عسكرية.

التصنيفات: أخبار اليمن

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *