قال ديفيد غريسلي المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن، يوم الأربعاء 21 سبتمبر 2022، إن أموال إنقاذ سفينة صافر الراسية قبالة البلاد في البحر الأحمر اكتملت.

وقال غريسلي في تصريحات صحافية، إن المنظمة استكملت جمع الأموال اللازمة للتعامل مع خزان صافر وستستمر عملية إخلاء الخزانة خمسة أشهر كاملة.

وكان غريسلي قال الأسبوع الماضي إنه عملية الإنقاذ ستبدأ مع اكتمال الأموال النقدية 80 مليون دولار مرحّباً بتعهّد هولندا تقديم مبلغ 7.5 مليون دولار لخطة الطوارئ لنقل النفط من الخزان العائم.

والمرحلة الأولى ستبدأ بنقل حمولة صافر من النفط إلى سفينة أكثر أماناً مؤقتا.

والناقلة «صافر» وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.

و«صافر» التي صُنعت قبل 45 عاماً وتُستخدم كمنصة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام، يقدّر ثمنها بنحو 40 مليون دولار.

وبسبب عدم خضوع السفينة «صافر» لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.

وأظهرت صور من الأقمار الصناعية، مؤخراً، بدء حدوث تسرب نفطي من خزان صافر العائم بميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة في البحر الأحمر غرب اليمن.

التصنيفات: أخبار اليمن

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *