بقلم د. عبدالرحمن صالح معزب
لا اعتقد ان هناك عاقل في الشرعية يطالب من ابناء البيضاء الاعترف بالشرعية كموقف رئيسي اهم من دم الشهيدة ماجدة الاصبحي، واهم من تداعي قبائل البيضاء لرفض ورفع الظلم ..؟!
ولا اعتقد ان القضية اليمنية هي الاعتراف المقدس، والذي يعتبره القاصرين اهم من استعادة الدولة والجمهورية.
قائد عسكري يخرج ليقاتل الحوثي ويتفرجون عليه ولا يدعمونه ولا يقولون له حتى الله يعينك.. بل قضيتهم انه يعترف، يعترف وبس، وعمره لا نزل ميدان ولا قاتل دقيقة، وبعدها ممكن ينتقل إلى أي دولة ويجلس في أي عاصمة أو في أي فندق سهل، الأهم أنه أعترف، أما المواجهه والعمل الميداني هذا عادي مش حجة ..!
واجهات قبلية وقبائل واجهت الحوثيين، كان الاهم لدى بعض مثل اولئك الاشخاص موضوع الاعتراف فقط لا موضوع المواجهة والصمود والنصر …!
مثل هؤلاء قضيتهم صنميه ..!!
لا قضية تحرير وطن ، وبمفهومهم أنها مثل البيعة أو الشهادة، إذا نطقتها أفعل ما تريد وعيش أينما تريد، ليس الاهم أن تواجه الحوثي، أو تحرر وطن، هذا موضوع بسيط عندهم ولا يساوي شئ، الأهم عندهم أنك تعترف، الاعتراااااف الإعتراف وبس، والحوثي واجهه وإلا لا واجهته.
عقول صبيانيه لا لها في الفهم ولا في عمق القضية ولا في مستقبل وطن، وهذا القول يسمع ممن لا يملكون إدراك، أما الرجال المدركة فهي موجودة ومواقفها واضحه، ولا يجب التعميم، أولئك أصحاب قضية أعترف قلبوا الدولة والشرعية وكانها حزب يستوجب طلب تسجيل استمارة الانتساب قبل الدخول، أو مدرسة أو معهد يتطلب تسليم الوثايق حتى يتم إقرار القبول من عدمه، هذا هو مفهوم الدولة عند هؤلاء.
طبعا لا توجد دولة في العالم تطالب من مواطنيها طلب الانتساب والاعتراف حتى توافق وإلا ترفض إلا هؤلاء.
وبعدين لما تسمعهم يطالبوا الناس بالاعتراف مثلما كان المسلمين يطالبوا المشركين بالشهادة، أو مثلم بعض الاحزاب أو الجماعات التي تطالب من ينتسب إليها بالبيعة، وكانك باتعترف ونجوت ووصلت إلى يد ودولة عسرة، باتقوم تدفع الغالي والرخيص لنصرتك ونصرة وطنك، والدنيا بالسلامة ما به شئ، قد اعترفت حجور والعود وغيرهم، وما خرٌجهم الاعتراف الى طريق …!
شئ عمل يتم نقل خمسة ستة الوية مدعمة الى حدود البيضاء، وما تمسي الا بالسوادية وتتحرر البيضاء كاملة، وهنا بانقول ويقول الشعب، وانعم بكم وحيا إقبالكم.
وإن العملية ( ضربة ضربتين قومي تطهري ) اعترف من اجل نفلتك ولا نزيد إلى عندك نحترف، فهذه قد الناس داريين بها ….. انتهى .
0 تعليق