خبان برس| خاص
حاولت مليشيا الحوثي الانقلابية تخفيف حالة الهلع لدى المواطنين نتيجة إعلان الحظر، وقالت على لسان رئيس لجنة التوعيه والتثقيف المجتمعي بغرفة عمليات الطوارئ بصنعاء أن ما يجري من إغلاق للحارات هو مجرد مناورة تهدف إلى قياس مدى فاعلية الخطة الهادفة إلى السيطرة على أي إنتشار لوباء كورونا “كوفيد-19” في مربع سكني أو حارة أو حي معين، مع ضمان تقديم الخدمات للسكان وضمان التغذية والإعاشة للفقراء الذي قطعت عليهم المليشيا الرواتب منذ أكثر من أربع سنوات.
وأكد رئيس لجنة التوعية بأن ما يحدث مجرد إغلاق تجريبي وأن تلك الحارات قد تم إختيارها بشكل عشوائي ولا يوجد أي انتشار للوباء فيها.
وفي وقد وصف ناشطون ومراقبون ذلك بالاعتقال الجماعي أن كان اغلاق تجريبي على حد قولهم، وسخر أخرون من ذلك التعليق بأن السجن والاخفاء سلوك وصل حد الأدمان لدى المليشيا الانقلابية.
فيما ندد ناشطون حقوقيون من الحبس الجماعي الذي نفذته المليشيا الانقلابية لعدد من الاحياء بأمانة العاصمة صنعاء، وأكدوا أن لا حق لسلطة في الأرض أن ترتكتب مثل هذا الاعتقال الجماعي بحق مواطنين بذريعة الاختبار، وبأن الاختيار تم بطريقة ممنهجة ليس عشوائية للتخلص من عدد من الناشطين والإعلاميين فيها، وحملوا مسؤولية أختفاء أي مواطن من هذه المناطق.
وقال اخصائيون اجتماعيون أن هناك العديد من الطرق والأساليب العلمية المتبعة في مثل هذه الحالات والتي لا تفقه مليشيا الموت عنها شيء، وحذرت من التداعيات المترتبة عن مثل هذا السلوك التي وصفته بالأحمق والاضرار الاجتماعية والنفسية المترتبة علي، وامدت أن العقل لا يجيز جعل سكان كل تلك الاحياء فئران تجارب للمليشيا التي لا تجيد سوى القتل والحبس والاخفاء القسري.
هذا وقد قامت مبادرات مجتمعية بتدوين وتسجيل أسماء ساكني المنطقة وحصرهم، ليتم مطابقتها بعد انتهاء الحظر المفتعل أن صح عدم وجود أصابات فيها.
الجدير بالذكر أن ميليشيات الحوثي الانقلابية أعلنت البدء التجريبي بالحظر الجزئي المؤقت لعشر حارات في (10) أحياء بمديريات أمانة العاصمة صنعاء جراء فيروس كورونا، بدءاً من الساعة (6) صباح اليوم الأربعاء 6 مايو2020م لمدة (24) ساعة.
ودعت غرفة عمليات الطوارى لمواجهة وباء “كورونا” التابعة للمليشيات كافة المواطنين في هذه الحارات التعاون مع مشايخ الأحياء وعقال الحارات من أجل صحة وسلامة وحياة الجميع، وذلك بعد أقل من (24) ساعة من إعلان الحوثيين اول حالة وفاة بوباء كورونا بالعاصمة صنعاء قالت انها لمهاجر صومالي.
0 تعليق