هددت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران باستئناف “القصف الصاروخي” على المملكة العربية السعودية إذا لم تستجب الأخير لشروطها التي طرحتها الجماعة في مفاوضات صنعاء.

وقال القيادي محمد الخيتي، “إذا لم تنجح المفاوضات الجارية في صنعاء بوساطة عمانية فإن هذا يعني عودة الحرب بين طرفي الصراع بشكل اكثر ضراوة حيث سيعاود الطيران السعودي قصف اليمن وستعاود القوات الجوية والصاروخية اليمنية قصف السعودية”.

وتابع :فهل من المقبول عقلا تسمية السعودية وسيطا؟ الحل يبدأ بتسمية الأشياء بأسمائها لأنه لا يمكن وقف حرب يصر احد أطرافها على كونه وسيط. إذا أرادت السعودية ان تلعب دور الوسيط فلتوقف كل عملياتها العسكرية في اليمن وترفع حصارها وعندها سنرحب بها كوسيط.

التصنيفات: أخبار اليمن

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *