خبان برس| وكالات

أكدت مصادر طبية في محافظة إب ما تداوله ناشطون المحافظة على منصات التواصل الاجتماعية من أخبار تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في المحافظة، وارتفاع عدد الوفيات فيها، مع أصرار مليشيا الحوثي على التعتيم الإعلامي التي تمارسه في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

حيث توفي يوم أمس الاحد 18 مايو كلا من د.يسري مجلي، بعد صراع مع فيروس كورونا في مستشفى جبلة، ليلحق بوالده عبده حسن مجلي الذي توفي قبل يومين بالفيروس ذاته، ويخضع بقية أفراد أسرته للحجر الصحي.

كما توفي صباح اليوم الدكتور احمد المؤيد بعد إصابته وجميع افراد اسرته بفايروس كورونا، وكذلك وفاة م. ماجد المسوري بالفيروس ذاته.

هذا وقد طالب مطعم الدار بمدينة إب الجهات المختصة بمحافظة إب سداد مبلغ وقدره (22) مليون ريال مقابل وجبات اللحوم ووجبات غذائية أخرى سحبت باسم المحجورين صحيا في فنادق التاج الملكي، الذي هو الاخر رفع فاتورة بقيمة (36) مليون ريال ايجار الفندق المخصص للحجر الصحي بمدينة إب.

في الوقت ذاته، أطلق الكادر الطبي المشرف على الحجر الصحي في فندق التاج الملكي يوم أمس مناشدة عاجلة للجهات المعنية للمطالبة بسرعة تسليم مستحقاتهم، وتوفير كافة المستلزمات الطبية الاحترازية للحفاظ على حياتهم اثناء اداء واجبهم، مالم فإنهم سيتركون عملهم خلال ثلاثة ايام إذ لم يتم الاستجابة لمطالبهم.؟

الأمر الذي جعل مراقبون يتسألون هل فعلا المحجورين صحياً في مدينة إب يعيشون بهذه الرفاهية وبلغت قيمة اللحم الذي تناولوه بهذه المبالغ المرعبة.

في السياق ذاته، و‏‎‎أوضحت مصادر في مدينة إب بان أكثر من (18) جثة خرجت من مستشفى جبلة خلال الأسبوع الماضي، وتم دفنهم في مقبرة خليج سرت بعد منتصف الليل، وسط تكتم شديد من مليشيا الحوثي.

وذكرت المصادر أن جهاز ما يسمى بالأمن الوقائي التابع لمليشيا الحوثي الانقلابية طلب فتوى من مرجعيات المليشيا الدينية تجيز له تصفية المصابين بفيروس كورونا كأحد الإجراءات التي تتخذ في مواجهة وباء كورونا.

المصدر: إب أونلاين


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *