خبان برس| متابعات

توفي نحو (95) شخص من أبناء محافظة إب، خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو الجاري، بأمراض عدة من بينها فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وقالت يمن شباب نت أنها حصلت على إحصائية بالوفيات من أقسام الطوارئ في مستشفيات إب، ومن راصدين محليين وعمليات تتبع لأخبار وفيات على مواقع التواصل الاجتماعي، وجرى توثيق حالات الوفيات في غالبية مديريات المحافظة، في ظل تفشٍ واسع لفيروس كورونا المستجد “كوفيدـ19” في المحافظة وتستر ممنهج من مليشيا الحوثي.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن غالبية الوفيات ظهرت عليها أعراض فيروس كورونا المستجد والتهابات رئوية حادة، توفي بعضاً منها في مركز العزل بمستشفى جبلة وآخرون في منازلهم نتيجة عدم استقبالهم من المستشفيات، فيما فضل آخرون المكوث في منازلهم خشية بطش المليشيا التي تعاملت مع الوباء بشكل أمني وتوفوا إثر ذلك.

وشهدت المحافظة موجة وفيات كبيرة منذ نصف شهر رمضان وحتى الآن، بلغت ذروتها في الأيام الأولى للعيد، وغالبيتها بسبب فيروس كورونا الذي تفشى على نطاق واسع بالمحافظة وترفض المليشيا الاعتراف الرسمي بذلك.

ونتيجة لتعتيم المليشيا على الوباء وعدم الاعتراف به، مع ارتفاع حالات الوفيات التي تدخل مراكز العزل المخصصة للوباء، سادت لدى المواطنين قناعات أن معظم مصابي الوباء يموتون لعدم جاهزية تلك المراكز أو لتعمد المليشيا التي تشرف على تلك المراكز بالتخلص منهم، وهي التهمة التي ترفضها إدارة تلك المراكز.

يأتي ذلك في الوقت الذي امتنعت فيه عدة مستشفيات في المدينة من استقبال أي حالات مرضية تظهر عليها أعراض كورونا أو تلك التي تتعلق بالالتهابات الرئوية ونزلات البرد، وفق شكاوى لمواطنين.

ويرجع قائمون على تلك المستشفيات ذلك لأسباب تتعلق بعدم امتلاكها أدوات السلامة والتعقيم وعدم تخصيص أماكن للعزل بداخلها، ناهيك عن عدم وجود أجهزة تنفس اصطناعي.

وتشهد مستشفيات محافظة إب، منذ أيام أزمة خانقة في الأكسجين، إذ انعدمت مادة الأكسجين في المستشفيات الحكومية والخاصة، بعد


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *